ماروتا سيتي: هل هذا هو نموذج إعادة الإعمار الذي يحتاجه السوريون اليوم؟
قدم ادوار حنا هذه الورقة ضمن مؤتمر ليمكين الخامس.
لتنزيل الورقة كاملة (بالإنكليزية) اضغط هنا
ماروتا سيتي هو مشروع بناء جديد تم إطلاقه من قبل الحكومة السورية في عام 2012. يتم عرض هذا المشروع على أنه جزء من “خطة مدروسة” أكثر حداثة وطموحاً للتنمية العمرانية والابتعاد عن الأنماط التقليدية للبيوت العشوائية التي تطورت على مر العقود.
تتناول هذه الورقة البحثية مسائل الإسكان وملكية الأراضي وحقوق الملكية (HLP) خلال وبعد فترة الصراع المسلح في سوريا. وبشكل خاص، تركز الورقة على عملية إعادة الإعمار والأحياء السكنية العشوائية. نظراً لأن سياسات إعادة الإعمار تميل إلى تجاهل أنظمة الملكية الغير مسجلة وتكون مبنية على إثبات الملكية من خلال إبراز وثائق معينة فقط فإن ملايين المالكين يخسرون حقوقهم في عملية اعمار عادلة ومستدامة وشاملة.
يستهدف مشروع ماروتا سيتي شريحة صغيرة من الأغنياء التي لا تمثل الهدف الحقيقي لعملية إعادة الإعمار. رغم ذلك، إن هذا التركيز هو ما تروج له الحكومة السورية، الى جانبها قطاع الإنشاءات الخاص من خلال دفع الشركات العقارية للتركيز على المظاهر الخارجية بدون تطوير خيارات إسكان جديدة بما يتناسب مع الطلبات المتغيرة والملحة للسوريين القاطنين في المنطقة.
تجسد مدينة ماروتا نموذج عن الأجندة التي يتم الدفع بها في عملية إعادة الإعمار، وبالتالي يتوجب ضرورة إعادة التفكير بهذا النموذج بعد دراسة آثاره على المدينة والسكان – وبشكل ملح – من أجل أن يتوفر السكن للناس وينتعش الاقتصاد وتسنح للمجتمعات أن تبنى من جديد.
في ظل غياب حل سياسي، فإنه من المهم للمجتمع الدولي إيجاد الآليات لمساعدة المهجّرين السوريين وضمان حقوقهم في الإسكان والأراضي والممتلكات، بما في ذلك الإجراءات التي تساعد السوريين المهجّرين في إثبات ملكيتهم لبيوتهم وممتلكاتهم، بغض النظر عن مكان سكنهم الحالي وبطريقة شفافة وآمنة.
لتنزيل الورقة كاملة (بالإنكليزية) اضغط هنا
لمشاهدة الفيديو (بالعربية) اضغط هنا
متى
١٤ ٥ ٢٠١٩